بطل فى أكتوبر (لن ينساه الأعداء)

البطل الذى سوف نتكلم عنه هو الرجل الذى كسر قاعدة
أن الدبابة سيد الميدان ،البطل الذى نروى حكايته الآن هو الذى جعل الجيش الإسرائيلي
يخسر أكثر من 6 مليون دولار وأكثر من 43 جندى بين أسيراً وقتيل ومنهم القائد عساف
يجورى قائد المدرعات الإسرائيلية وقع أسيراً على يده . وذلك فى أربعة أيام فقط بعد
العبور المجيد ، البطل المصرى هو محمد عبد العاطى
صائد الدبابات فكان البطل يقف أمام الدبابة الإسرائيلية التى تكتظ
بأحدث الأسلحة الحديثة والفاتكة يقف بمفرده أمام كتلة من الأسلحة الشرسة لم يهتز لم
يخاف وهو يحمل مدافع صغير محمل على الأكتاف من نوع ( أر بى جى 7) المضاد للدبابات
أستطع أن يدمر بمفرده 18 دبابة إسرائيلية أى 6 مليون دولار وأسر وقتل من كان فيهم
،، كان البطل ينتظر الدبابة حتى تكن على مقربة منه ويظهر لها ويقف أمامها كما يقف
الأسد أمام الفريسة ،يقف أمامها كما يقف الصياد منتظر اللحظة المنسبة للقضاء على
الفريسة ويراه طقم قيادة الدبابة الإسرائيلية وكأنهم يروى ترسانة من الأسلحة لا
يعرفون ماذا يفعلون أمام المدمرة البشرية محمد عبد العاطى وهنا يكون البطل قد جهز
مدفعه ليطلق طلقة واحدة تكون هى القضية والحاسمة للموقف وبعدها نرى الدبابة قطعة من
الحديد الخردة بعد أن شل حركتها وأصاب مدافعها ويستسلم طقم الدبابة أو يدخلون فى
معركة مع هذا البطل هو وزملائه وتكون نصراً جديداً يكتب للمصريين .هذا البطل كتبت
عنه الصحف الفرنسية وقالت : فى الجيش المصرى توجد دبابة بشرية أسمها محمد عبد
العاطى لا تستطيع أى دبابة من الجيش الإسرائيلي أن يقف أمامه . وكتبت عنه الصحف
الإسرائيلية وقالت : جندى من المدرعات المصرية يصب المدرعات الإسرائيلية فى مقتل
ويوقع قائدها فى الأسر .وقال الجنرال عساف يجورى قائد المدرعات الإسرائيلية وهو فى
الأسر على يد هذا البطل : كنت أظن أن هناك قاعدة صواريخ مضادة للدبابات قد زرعها
المصريون فى الصحراء أمام تقدم الدبابات الإسرائيلية بعد أن رأيت الدبابات التابعة
لى تنفجر الوحدة تلو الأخرى و اكتشفت فى النهاية بعد أن قبض على المصريين أن لا
يوجد صواريخ ولا مدافع مضادة للدبابات ولكن رأيت هذا الجندى وهو يحمل مدفع صغير على
كتفه وينظر لى وهو يبتسم ابتسامة النصر .

جميل أن نتذكر القادة والرؤساء ولكن من الأجمل أن نتذكر هؤلاء الذين دفعوا بكل ما يملكون لقادتهم حتى يتسنى لهم النصر على الأعداء ..بارك الله لك يا نيللى