أسمهان]آمال الأطرش مواليد 21 نوفمبر 1971 بالسويداء سوريا - توفيت 14 يوليو 1944 بالقاهرة مصر
مغنية و ممثلة
وهي الابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها. والدها فهد الأطرش وهو امير درزي من جبل الدروز في سوريا وكان مدير ناحية في قضاء ديمرجي في تركيا، ووالدتها علياء المنذر وهي درزية لبنانية من بلدة برمانا ولديها شقيقين هما :
فؤاد الذي قاست منه الأمرين في حياتها، و
فريد الأطرش المطرب والموسيقار المعروف والذي كانت على وفاق تام معه والذي أخذ بيدها إلى عالم الفن وجعلها نجمة غناء لامعة إلى جانب شهيرات ذلك الوقت أم كلثوم ونجاة على وليلى مراد وغيرهن. وقد كان لها شقيق ثالث يدعى
أنور وشقيقة تدعى
وداد الذين توفيا صغيرين قبل مجيء الأسرة إلى مصر.
وعائلتها هي عائلة درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دوراً بارزاً في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي1
.
ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية. وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي السراسقة، ثم انتقلت إلى سوريا وتحديداً إلى جبل الدروز بلد آل الاطرش، واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام1924. واضطرت والدتها الأميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى إلى مغادرة عرينها في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر.
في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
ظهرت مواهب
آمال الغنائية والفنية باكراً، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة مقلدة أم كلثوم ومرددة أغاني عبد الوهاب وشقيقها فريد. وفي أحد الأيام استقبل فريد في المنزل (
وكان وقتها في بدايه حياته الفنية) الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد، فغنت آمال فأعجب داود بصوتها، ولما انتهت قال لها "
كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمالاً وصوتاً توفيت قبل أن تشهر لذلك أحب أن أدعوك بإسمها أسمهان" وهكذا أصبح اسم آمال الفني
أسمهان.
أخذت أسمهان منذ 1931 تشارك أخاها فريد في الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية، وصوتها ((السخي، الفياض بالشجو المرنان)) على حد قول كرم ملحم كرم، يفتن الأسماع ويغزو القلوب. آثر عن عبد الوهاب قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة. و اسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم او السلطان والجاه.
سنة1934 تزوجت من الأمير حسن الأطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا لتمضي معه كأميرة للجبل مدة ست سنوات رزقت في خلالها ابنة وحيدة هي
كاميليا، لكن حياتها في الجبل انتهت على خلاف مع زوجها، فعادت من سوريا إلى مصر. وقد عاد إليها الحنين إلى عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي
.
فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما، فمثلت1941 في أول أفلامها (
إنتصار الشباب) إلى جانب شقيقها فريد، فشاركته أغاني الفيلم. وفي خلال تصويره تعرفت إلى المخرج أحمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا، ولكن زواجهما إنهار سريعاً وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش
.
وفي 1933 مثلت في فيلمها الثاني والأخير (
غرام وإنتقام) إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها، وشهدت نهاية هذا الفيلم نهاية حياتها. وقد سبق لها أن شاركت بصوتها في بعض الأفلام كفيلم (
يوم سعيد)، إذا شاركت محمد عبدالوهاب الغناء في أوبريت (
قيس وليلى)، كما سجلت أغنية (
محلاها عيشة الفلاح) في الفيلم نفسه، وهي من ألحان عبد الوهاب الذي سجلها بصوته في ما بعد، كذلك سجلت أغنية (
ليت للبراق عيناً) في فيلم (
ليلى بنت الصحراء).
هل عملت أسمهان لصالح لإستخبارات البريطانية؟
أثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الاستخبارات البريطانية وتقول إحداها انه في مايو1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط جرى خلاله الإتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من قوات فيشي الفرنسية وقوات ألمانيا النازية وذلك عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية (الديغولية). وقد قامت بمهمتها خير قيام بعد أن أعادها البريطانيون إلى زوجها الأسبق الأمير حسن فرجعت أميرة الجبل من جديد، وهي تتمتع بمال وفير أغدقه عليها الإنكليز، وبهذا المال إستطاعت أن تحيا مرة أخرى حياة الترف والبذخ وتثبت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع ولم تقصر في الوقت نفسه في مد يد المساعدة لطالبيها وحيث تدعو الحاجة.
وفي عددها الصادر صباح الإثنين 29 سبتمبر 1941 كتبت جريدة الحديث البيروتية: (
الأميرة آمال الأطرش استعانت بالله وقررت تخصيص يوم الإثنين من كل أسبوع لتوزيع الطحين على الفقراء مجانا وفي منزلها الكائن في عمارة مجدلاني في حارة سرسق). إلا أن وضعها لم يستقر، فساءت الحال مع زوجها الأمير حسن في الجبل في سوريا من جديد، كما أن الإنكليز تخلوا عنها وقطعوا عنها المال لتأكدهم من إنها بدأت تعمل لمصلحة ويقال انها بدات ترفض طلباتهم حيث وجدت نفسها ستدخل سلسلة لا تنتهي من المهام، وارتأت هي أنها فنانة لا تريد أن توقع نفسها في هذا الشرك. وقد إعترف الجنرال إدوارد سبيرز ممثل بريطانيا في لبنان يومذاك بأنه يتعامل معها لقاء أموال وفيرة دفعت نظراً لخدماتها وقال عنها أنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشراب وأنه قطع كل علاقة معها. كما قال عنها صديقها الصحفي محمد التابعي أنها كانت لا تترك الكأس من يدها وكانت تقول له أنها لا تحب أن ترى الكاس مليئا أو فارغا، كما كانت تدخن بشراهة.
عادت للعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من أحمد سالم لم يكن سعيداً، وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم (
غرام وإنتقام) استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق. فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو1944 ترافقها صديقتها و مديرة أعمالها
ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فإنحرفت وسقطت في الترعة (
ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينه طلخا)، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة إختفى، وبعد إختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب. لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو الإستخبارات البريطانية وإلى زوجها الثالث أحمد سالم و إلى أم كلثوم التي ظلمها الاتهام كما يقول عبد الله أحمد عبد الله الذي يعتبره مجرد شائعة مغرضة.و من غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل أيلول 1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، و رمت قصيدة أبي العلاء المعري (غير مجد)التي لحنها لها الشيخ زكريا أحمد، و كانت تتمرن على أدائها حينذاك استعداداً لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة. و قالت للصحافى محمد التابعى رئيس تحرير مجلة (آخر ساعة) والذي كان يرافقها "
كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة". و كان الفلكي الأسوطي قد تنبأ لها في بداية حياتها الفنية بأنها ستكون ضحية حادث و ستنتهي في الماء.
عرف عن أسمهان أنها لم تحصر تعاملها مع ملحن واحد مهما كان شانه فتعددت أسماء الملحنين الذين غنّت لهم ألحانا خالدة
أشرف زكى
ممثل ومخرج مصرى
خريج معهد الفنون المسرحية وحصل على الدكتوراة
نقيب المهن التمثيلية حالياً
شقيق الفنانة ماجدة زكى وزوج الفنانة روجينا ولهما ابنتان مايا ومريم
أشرف عبد الباقى وزوجته
أشرف أحمد عبد الباقى
ممثل مصرى
مواليد 11 سبتمبر 1963 م بحى شبرا له سيعة إخوة هو الأخير بينهم وتخرج من كلية التجارة ثم المعهد العالى للفنون المسرحية ويعيش بحدائق القبة
قدم العديد من المسرحيات مع فريق كلية التجارة ومع فرق الهواة وقدم حوالى 80 مسرحية ما بين 1979 و1986
اكتشفه المخرج هاني مطاوع في مسرحية " خشب الورد"، وكان أثناء ذلك يعمل في المقاولات من خلال مصنعه الذي تخصص في أعمال الديكورات والألومنيوم، وقدمه رأفت الميهي في السينما، وعندما اتجه إلى التمثيل قرر أن يغلق المصنع. من أشهر مسرحياته " باللو" و " شبورة" " بشويش " " رد قرضي"، وقدم مجموعة من المسلسلات التليفزيونية من أشهرها "حضرة المحترم" ، كما قدم برنامج كلاكيت.
بدأ التمثيل وعمره 16 سنة من خلال المسرح المدرسى (مدرسة النقراشى الثانوية)،والتى تخرج منها عام 1982. ويتذكر أشرف بعض زملاء دفعته الذين كان قد توقع لهم الالتحاق بمجال الفن ولكن تغيرت الاوضاع لمعظمهم ولم يدخل الفن الا "أشرف لولى" مخرج الأستعراضات المعروف، أما غالبيتهم فلم تسنح لهم الفرصة، مثل احمد شوقى الذي اصبح مهندساً، و سالم احمد شعبان الذى التحق معه بكلية التجارة ويعتقد انه -حسب معلوماته- يعمل بالضرائب، وسامح رشدى الذي اصبح ضابط شرطه، وغيرهم ممن لم يسعده الحظ بتذكرهم. في شارك أشرف عبد الباقي أثناء العطلات الدراسية في عدة مسرحيات وكان ذلك من خلال فرق الهواة (نوادى، مراكز شباب، أحزاب، قصور ثقافة)، مابين تمثيل وتأليف وإخراج وادارة مسرحية، ووصل عدد الأعمال التى شارك فيها في مرحلة الهواية إلى 80 مسرحية.
التحق بمعهد الفنون المسرحية عام 1986 (قسم دراسات حرة) لدراسة التمثيل والإخراج، ومن خلال المعهد تعرف على الدكتور هانى مطاوع الذى قدمه في مسرحية "خشب الورد"، ومن خلال هذه المسرحية شاهده كثير من المنتجين والمخرجبن الذين استعانوا به في أعمال سينمائية ومسرحية وتلفيزيونية.