زوج سوزان تميم: هشام خيرها بين 50 مليون دولار والعودة اليه أو القتل

تواصلت مفاجآت قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم حيث زعم زوجها الملاكم العراقي الأصل رياض العزاوي انها كانت تتلقى تهديدات اثناء اقامتها معه في لندن، من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

وقال العزاوي ان هشام عرض على سوزان خمسين مليون دولار لتعود إليه، وإلا فانه سيدفع مليون دولار لمن يقتلها، واتهم الشرطة البريطانية بالتقاعس عن حمايتها رغم وجود تسجيلات صوتية بالتهديدات التي تلقتها حسب زعمه.

وقالت صحيفة صانداي تايمز البريطانية إن الزوجين عاشا 18 شهراً من الخوف في لندن، مشيرة إلي أنه التقي المطربة اللبنانية في متجر هارودز بلندن منذ عامين، وأنها كانت تتلقي وقتها تهديدات بالقتل، ومن ثم عرض عليها أن يحميها، ومن ثم صارا متقاربين، ثم تزوجا العام الماضي.

لكن هذا الزعم يتعارض مع اصرار زوجها الثاني عادل معتوق على ان سوزان ماتت وهي ما زالت على ذمته، ونقلت عن العزاوي قوله: كنت هناك أحميها، ولكن بمفردي، ولم أتلق أية مساعدة.

وقالت الصحيفة إن العزاوي زعم أن هشام طلعت مصطفي اتصل به وهو في منزله في حي نايتبريدج بلندن، وهدده بالقتل وقتلها ما لم يعطه الفتاة، ثم زعم العزاوي أن رجلاً اتصل به، وقال إن طلعت أرسله كي يقتله في بريطانيا.

وأكد أنه قدم بلاغاً هو وزوجته لشرطة متروبوليتان وأنهما قدما شريطاً يسجل عديداً من التهديدات التليفونية، من بينها مكالمة للقاتل المحترف، مشيراً إلي أن الشرطة البريطانية قامت بترتيبات لتركيب جرس إنذار في شقتهما.

وقال العزاوي إن زوجته سوزان ذهبت ذات مرة إلي ضابطة الشرطة التي تتابع قضيتها، وقالت لها: أنا اليوم حية، لكنني قد أكون غداً ميتة، فلماذا لا تستطيعون مساعدتي؟، بينما ردت عليها ضابطة الشرطة بأن هشام طلعت مصطفي هو شخصية حكومية بارزة في مصر.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شرطة سكوتلانديارد البريطانية قوله إنه يجري الآن تحقيق بالمزاعم التي تحدث عنها العزاوي، لكنه قال إنه لم يقع أي عمل جنائي علي صلة بالقضية في المناطق التي تخضع للسلطة البريطانية، وقال العزاوي إنهم أخبروه بأن حادث القتل وقع في الخارج، ولكن القضية بدأت في لندن.

وفي سياق ذي صلة تعهد محاميا هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري بتفجير مفاجآت جديدة أثناء المحاكمة.

وزعم محامي السكري ان سوزان كانت مرتبطة بعلاقات مع عدد من الشيوخ في الخليج، وان احدهم كان حريصاً على قتلها، الا انه لم يذكر اسمه.

وأضاف ان السكري ذكر اسماء شهيرة اثناء التحقيق معه، واشار إلى ان علاقاتها المتعددة تجعل من الصعوبة بمكان اثبات التهمة على موكله.

واعتبرت مصادر قانونية ان المحاكمة المتوقعة الشهر المقبل قد تشهد مفاجآت تشمل رموزاً مهمة في عالم السياسة والأعمال.

وكانت النيابة اعلنت مطابقة البصمة الوراثية
DNA
لمحسن السكري على ملابس القاتل التي وجدت في مسرح الجريمة، وهو ما اعتبره خبراء دليلاً قد يكون حاسماً على تورطه في القضية.