العدوان الإسرائيلي..يتصاعد علي غزة

جددت الزوارق الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية قصفها لمراكب الصيادين قبالة وساحل مدينة غزة. وذكرت مصادر محلية أن زوارق الاحتلال التي تجوب عرض البحر بشكل استفزازي أطلقت قذيفة صوب مراكب الصيادين قبالة منطقة السودانية شمال غرب المدينة مما ألحق في بعضها أضراراً دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين وهميتين في أجواء مدينة غزة. وذكرت الأنباء أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع "إف 16" خرقت جدار الصوت محدثة أصوات انفجارات إلي حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم.
سبق ذلك توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي. في بيت حانون شمال قطاع غزة. وأفادت الأنباء بأن آليات عسكرية وجرافات إسرائيلية توغلت في بيت حانون وتمركزت شرق البلدة. وسط إطلاق نار صوب منازل المواطنين وشرعت بتجريف الأراضي الزراعية.. وفي الضفة الغربية اقتحمت قوة معززة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. بلدة الرام وضاحية البريد شمال مدينة القدس المحتلة. وداهمت العديد من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان بعد أن عاثت بمنازلهم خراباً.
ذكر شهود عيان أن القوة العسكرية تكونت من عدة سيارات عسكرية تحمل أفراداً من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال. والتي ضربت طوقاً محكماً علي محيط المناطق المستهدفة. وأوضحوا أنه تم تفتيش المنازل بشكل تعسفي واستفزازي وتم تخريب وتدمير محتويات وأثاث المنازل.
وفي اعتداءات أخري اقدمت جرافات عسكرية إسرائيلية علي تجريف أراض زراعية في قرية عوريف جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية.
قال مسئولو ملف الاستيطان في شمال الضفة إن الآلات جرفت أراضي في موقعين في محيط القرية. ولم يعرف الهدف من أعمال التجريف. التي طالت ثمانية دونمات في منطقة "خلة الزبلة" وعشر دونمات في منطقة "سهل عصيرة".
وفي جنين ناشد أصحاب الأراضي في قرية رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية. كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وأعضاء الكنيست العرب. للضغط علي سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية ضدهم والسماح لهم بدخول أراضيهم.
ذكر المواطن حمودة إبراهيم الأحمد أن قوات الاحتلال احتجزته وأطفاله أثناء فلاحتهم أرضهم المحاذية لمعسكر سالم العسكري. واستجوبوه.
أضاف الأحمد أن أصحاب الأراضي في قرية رمانة يتعرضون باستمرار لمطاردات من قبل جيش الاحتلال وهم يفلحون أراضيهم. وبمنعهم الجنود من دخول أراضيهم تحت ذرائع "أمنية".
وعلي صعيد آخر طالبت هيئة العلماء والدعاة في مدينة القدس المحتلة. رداً علي مخططات تهويد الأسماء في القدس وسائر المدن الفلسطينية. أبناء الشعب الفلسطيني بأن يكتبوا باللغة العربية وحدها أسماء الشوارع الداخلية في مدنهم وقراهم ومجالسهم البلدية. وأن يكتبوا أسماء أصحاب البيوت "كل إنسان علي بيته" باللغة العربية.