<table class=picBorder height=200 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=306 align=left bgColor=#ffffff border=0><tr><td vAlign=center align=middle width=305 height=200> </TD></TR></TABLE> | |
|
"حتى يتم تفعيل الاستفادة من الفكرة، أقترح أن يكون هناك أرقام هاتف معلومة للجهة التي تتوفر بها المصليات المتنقلة، على أن يقوم الفرد بالاتصال بهم إن وجد نفسه في مكان مزدحم يحوي عدد كبير من الناس ولا يتوفر به مصلى، حتى نتمكن جميعا من أداء الصلاة في موعدها".
هذا ما قاله الشاب السعودي سالم الشدادي لعشرينات في تعليقه على فكرة المصلى المتنقل التي بدأت تنتشر مؤخرا في السعودية.
والمصلى المتنقل هو عبارة عن سيارة تحتوي لوازم مصلى متنقل ينصب في أماكن التنزه والتي تبعد عن المساجد تشجيعا لصلاة الجماعة.
وفكرة " المصلى المتنقل" إن لم تكن جديدة، إلا أن المواطن السعودي وليد بن محمد أبانمي - من محافظة المجمعة – أعاد تقديم الفكرة بطريقة مميزة ومتكاملة.
وبدأ أبانمي فكرته بسيارة "بيك آب" صغيرة وفرتُ فيها الماء والسجاد اللازم للصلاة، ثم طورها عبر سيارة أكبر وأكثر تقنية هي من نوع "جيمس" مجهزة ومصممة كي تكون مصلى متنقلاً ومتكاملاً. بحسب جريدة "الرياض" اليوم الأربعاء.
ماء وسجاد ومنارةوتحتوي سيارة المصلى المتنقل -التي تجاوزت كلفتها ( 80ألف ريال)- على خزان ماء سعة 1200لتر، وسجاد للصلاة يتسع ل 600مصل تقريباً، وماء للوضوء ،و 3 كاشفات إضاءة.
إضافة إلى عدد 2سماعات خارجية بقوة 400وات، ومنارة ترتفع آلياً لمسافة 5أمتار تحتوي على 4سماعات وكشاف بالإضافة إلى 2لاقط (ميكرفون) ولا تخلو السيارة المتنقلة من عدد من المصاحف.
أبانمي أوضح أن الفكرة نبعت من خلال تنقله في الأماكن البرية التي تجتذب المتنزهين وكذلك في بعض الأماكن التي تشهد أسواقا متنقلة حيث لا يتوفر فيها مساجد، الأمر الذي دعاه إلى التفكير في إيجاد مكان مناسب ومهيأ يؤدي فيه المسلم الركن الثاني من أركان الإسلام (الصلاة) بكل يسر وسهولة.
في الأماكن الوعرةوذكر أبانمي ان سيارة (المصلى المتنقل) باستطاعتها الوصول إلى الأماكن الوعرة ، موضحا انه قدم هذه الخدمة التطوعية في نفود الدهنة ونادي الفروسية بالمجمعة والسوق الاستهلاكي بالمجمعة وأخيرا معرض (صلاتي .. نجاتي) بمدينة التويم وذلك بهدف التذكير بإقامة شعيرة الصلاة.
وفي مارس ٢٠٠٨ طبق قسم الدعوة والإرشاد بالمكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمكة المكرمة فكرة المصلى المتنقل.
وخصص المكتب سيارة باسم "المصلى المتنقل " تحتوي على حنفية بها ماء للوضوء حيث تتنقل هذه السيارة الى اماكن تواجد الشباب مثل الملاعب الرياضية والمنتزهات وغيرها وتدعوهم الى اداء الصلاة اضافة الى توعيتهم وارشادهم ووعظهم وتزويدهم بالكتيبات والاشرطة التوعوية.
كما سبق أن طبقت الفكرة خلال العام الماضي في بعض المتنزهات بجدة.
عشرينات استطلعت آراء عدد من الشباب السعودي حول الفكرة،
عبدالله معبر أعرب عن ترحيبه بالفكرة، قائلا: "قال الرسول صلى الله عليه وسلم﴿ من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيء ﴾.
وتابع" وهذه سنة حسنة، وفكرة مبتكرة ولكنها تحتاج الدعم والتنظيم، بمعنى ان يتم تجهيز عدد من السيارت كمصليات متنقلة، على أن تنطلق أوقات الصلاة في الأماكن المعروف بازدحامها ولا تتواجد بها مصليات سواء الأسواق أو المتنزهات، ويمكن التنسيق في ذلك مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
لا أعذارواتفق معه في الرأي سلمان الخليفي مشيرا إلى أن بعد هذه المصليات لن يكون هناك حجة أو عذر للذين يؤخرون الصلاة عن موعدها، فالمصلى جاهز في كل مكان وفي كل وقت صلاة ".
واعرب عن أمله أن تكون هذه الفكرة معينا حافزا لمن يستهينون بأداء الصلاة في موعدها، واقترح أن تعمم الفكرة على جميع مناطق المملكة.
"انا من الناس المعجبين كثيرا بهذه الفكرة ففي صيف هذا العام و أثناء وجودي في الكورنيش دخل وقت صلاة المغرب و وجدت هذه المصليات موجودة و الجميل فيها ان بعد إنتهاء الصلاة تم توزيع بعض الاشرطة و الكتيبات الجميلة على من حضر للصلاة
ومن جهته اقترح سالم الشدادي تفعيل الاستفادة من الفكرة، من خلال "وضع أرقام هاتف للجهة التي تتوفر بها المصليات المتنقلة بحيث يقوم الفرد بالاتصال بهم إن وجد نفسه في مكان مزدحم يحوي عدد كبير من الناس ولا يتوفر بها مصلى، حتى يتمكنوا جميعا من أداء الصلاة".
وتابع " على أن يكون هناك مراكز لها، ويتم إرسال المصلى من أقرب مركز يتواجد به المتصل".
غير عمليةواختلف محمد الغامدي مع الآراء السابقة مشيرا إلى أن فكرة المصلى المتنقل غير عملية ، من ناحية لأن تكلفة السيارة عالية ، ومن ناحية أخرى لأنه من الممكن ببساطة ان يتوجه أي شخص بسيارته إلى اقرب مكان لأداء الصلاة".
إلا ان الغامدي بين أنها من الممكن ان تكون مفيدة لهواة الكشتات
(الرحلات الشبابية) وخاصة في يوم الجمعة.
وفي سياق متصل صمم المواطن التركي" صونر اوزنج" المقيم في بريطانيا من تصميم سجادة مصنوعة من خيوط مضيئة، تزداد إضاءة الخيوط بالسجادة كلما كان الاتجاه صحيحاً للقبلة الشريفة في مكة المكرمة.