القاهرة القديمة (1)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مين فينا لم يعشق القاهرة القديمه
الازهر وخان الخليلى والسيد عائشه وتحت الربع وتلك المناطق التى كانت تضم افضل وازهى عصور وعن جد كم كنت اتمنى ان اعيش بهذه العصور لاكن كان يكفينى ان اتجول فى ارجاء القاهرة الفاطميه واسرح بخيالى فى الجدران و الرسومات و المساجد الواسعه
فااليوم كم احببت ان اجمع لكم بعض المعلومات عن القاهرة الفاطميه وبدايه اى شى الباب فهندخل من ابواب القاهرة
بدايه كان يحيط بالقاهرة سور كان هذا الصور يحتوى على الابواب
كان لسور القاهرة عدة أبواب من مختلف الجهات يمر منها من يريد دخول القاهرة التي أصبحت آنذاك عاصمة للفاطميين في عهد المعز لدين الله الفاطمي.
ومن تلك الأبواب باب زويلة في الشمال وبوابة النصر وبوابة الفتوح من الغرب وأبواب أخرى منها باب القنطرة وباب سعادة ثم تم بناء أبواب أخرى في السور الذي بنى بعد توسيع القاهرة لأول مرة على يد أمير الجيوش المملوكي(بدر الجمالي) لكي يحيط بالمناطق المنشأة خارج نطاق القاهرة الأولى وأقيمت على ذلك السور الحصون والطوابي لمواجهة الغزاة وقد تم نقل بعضا من هذه الأبواب من أماكنها ولم يظل حاليا سوى باب النصر وباب الفتوح حيث أنهما يمثلان نمطا من العمارة العسكرية في ذاك الزمان.


لأسماء أبواب القاهرة حكايات جديرة بالذكر حيث شهدتها هذه الأبواب وأشهرها على الإطلاق باب زويلة الذي تم إنشاؤه في عام 1091 وبناه بدر الجمالي أمير الجيوش وكان من أضخم الأبواب وأكثرها هيبة وذكر العديد من الرحالة والمؤرخين هذا الباب وقالوا أنهم لم يروا في حياتهم ولا في البلاد التي زاروها أعظم منه بابا على الإطلاق.
وعلى جانبيه بنيت مئذنتان وفي أعلى الباب مكتوب (تاريخ بنائه واسم أمير الجيوش بدر الجمالي والخليفة المنتصر).
وقد سمي الباب باسم (باب زويله) نسبة إلى قبيلة زويلة التي سكنت بهذا المكان وأصلها من (المغرب) ولهذا الاسم نظير هناك حتى يومنا هذا ومن أشهر أسباب شيوع صيت هذا الباب أيضا أن أمامه كانت توجد ساحة الإعدام ومن أشهر من تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم عنه (طومان باي) أمير المماليك حيث قام بشنقه (سليم الأول) بعد دخول العثمانيين إلى مصر في عام 1517 على باب زويله.وتم تحولت قصته إلى سيرة شعبيه تناقلتها الناس وكانت تغنى بعنوان(باب زويله) أيضا.
باب المتولي
أطلق الناس على هذا الباب في فترات متأخرة اسم باب المتولي وذلك نسبة إلى شيخ تناولت كراماته الحكايات مثل الأساطير حيث قالوا أنه كان يطير من القاهرة إلى مكة ويعود دون أن يراه أحد.وكان الناس يقصدونه من أجل التبرك وتلبية الحاجات حيث كانوا يقومون بكتابة العرائض والشكاوى ويدسون أوراقها بين خشب الباب ومساميره وعندما كانوا يريدون استعطاف الوالي يلفون قطعا من القماش حول تلك المسامير.
باب اللوق وباب الوزير
وباب اللوق وباب الوزير وباب الشعرية أسماء أخرى لأبواب لم يتبق منها حاليا سوى اسمها فقط.
فباب اللوق هو اسم حي الآن بوسط القاهرة قريب من وسط المدينة حيث كان هذا المكان مستقرا للجمال تبرك فيه وأطلق عليه قديما اسم (باب النوق) فحرف الاسم تدريجيا إلى (باب اللوق).
أما باب الخلق فان له قصة طريفة حيث كان شارع الحليج المصري الموجود الآن (فم الخليج) كان ممرا مائيا يخترق العاصمة من الجنوب إلى الشمال ويرفع المياه حتى القلعة ويعرف باسم(الخليج الناصري) وكان يوجد به سور على جانب الخليج لا تزال أصلا حتى يومنا هذا.
وفي هذا السور توجد فجوة واسعة يخرج منها الناس ويدخلون وتعرف باسم(الخرق) وهو لفظة ترادف كلمة(فتحة أو بوابه) ومع تطور الزمن حرف الاسم كذلك حتى أصبح (باب الخلق).أما باب الوزير قصته أيضا أنه نسبة إلى (القرافة) التي تعني المقابر وكان ذلك الباب مخصصا لأحد الوزراء وأطلق عليه الاسم المعروف (باب الوزير) ويتداول منذ عصور حتى يومنا هذا.وقد اشتهر هذا الباب بوجود الخمارات (البارات) في فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر كما كان أيضا تجمعا لسهر الفتوات بالقاهرة من مختلف أحياءها.ومازالت تلك المنطقة حتى الآن منطقة شعبيه لكن بلا مكان للباب أو الفتوات ولا الخمارات بطبيعة الحال حيث حلت محلها ورش وبنايات من أنواع الحرف المختلفة.أما باب الشعرية فيرجع الاسم تاريخيا لنفس الفترة وقد تمت تسميته بهذا الاسم نسبة إلى وجود مسجد ووقف الشيخ الشعراني في هذه المنطقة التي يطلق عليها الآن اسم(باب الشعرية) ومنذ زمن ولا يزال موجود بها مسجد ومقام الإمام الشعراني ولكن لم يعد هناك وجود للباب نفسه.
باب العذب






وباب العذب هو باب القلعة الرئيسي ويقع على جانبها الشرقي وقد شيده(رضوان كخيا) أحد أمراء المماليك.والباب ضيق شديد الانحدار يدخل إلى داخل القلعة وبعضه منحوت في الصخر المطابق(أرضية جبل المقطم )الشهير.
وفي هذا المكان بين الباب والقلعة حدثت أشهر مذبحة في تاريخ مصر وهى (مذبحة القلعة).التي قتل فيها (محمد علي)(المماليك) عند محاولتهم الهروب من القلعة .ولكن ضيق الباب جمعهم أمامه وجهلهم صيدا سهلا لجنود محمد علي الذي قضى عليهم جميعا كما نعلم.
والصاعد إلى أعلى القلعة من جهة هذا الباب يجد نسرا ناشرا جناحيه فوق جدار عال منحوت في الصخر وتم وضع هذا النسر بأمر من(قراقوش)وكلمة قراقوش تعني باللغة التركية (النسر الأسود) وقد سمي هذا الباب بهذا الاسم نظرا لوجود (حي العذب) وهم فرقة من الجيش أمام هذا الباب.

باب النصر وباب الفتوح


أما أكبر أبواب القاهرة والتي لا تزال شامخة في قاهرة المعز حتى يومنا هذا شاهدا على عظمة العمارة في ذلك العصر والزمان وتقع في الضلع الشمالي من العاصمة الفاطمية القديمة حيث لازال أحد الأسوار قائما ويربط بين بابي النصر والفتوح وفي باطن السور من أعلاه توجد سراديب مغطاة وأبراج للدفاع عن المدينة ويختلف باب النصر عن باب الفتوح بوجود برجين مربعين أعلاه أمام المدخل حيث حيث أن باقي الأبواب الأخرى مثل باب الفتوح أو باب زويله فهي مستديرة.
وعلى برجي بابي الفتوح والنصر مكتوب كذلك أسماء قادة الحملة الفرنسية على مصر.ويقال إن باب الفتوح اسم مغربي الأصل بسبب دخول تجار مغاربة منه أو أنه كان الباب الذي تدخل وتخرج منه الحملات التي تقوم بالفتوحات آنذاك.