خطط لتقليل الإنفاق على الوجبات الغذائية

الخضار في مواسمها تكون بنكهة أفضل
قد تضطر أحياناً لتخفيض الميزانية المخصصة للغذاء بسبب أوضاعك المالية، والأعباء والمسؤوليات التي تزداد عليك يوماً بعد يوم، ما يؤدي بك إلى تناول أطعمة غير طازجة أحياناً أو أطعمة لا تحبها كثيراً.
لكن هناك الكثير من الخطوات التي يمكن أن تقوم بها لتوفير ما تنفقه على شراء الطعام، دون أن تضطر للتخلي عن النوعية الجيدة.
تناول وجبات خالية من اللحوم
تعتبر اللحوم بأنواعها وأشكالها المختلفة السلعة الأغلى في متاجر الأطعمة، لذا من الطبيعي أن التقليل من تناول الوجبات التي تحتوي على اللحوم سيخفض من إنفاقك على الغذاء، وبإمكانك استبدال وجبة أو وجبتين أسبوعين من اللحوم بوجبات تعتمد على الخضار بشكل رئيسي.
كما يمكن للأرز والحبوب وغيرها من الأطعمة أن تعوض ما تقدمه اللحوم من بروتينات، لاحتوائها أيضاً على بروتينات نباتية مفيدة لصحة الجسم.
ضع خطة لوجباتك الأسبوعية
تعتبر هذه الخطوة من أكثر الخطوات صعوبة لكنها الأكثر أهمية لما تحققه من وفر في الميزانية، فما عليك إلا الجلوس مرة كل أسبوع، ووضع قائمة بالوجبات التي ستقوم بطبخها خلال الأسبوع، ثم قم بالتسوق لشراء احتياجات الوجبات التي وضعتها في قائمتك.
ولا تنسى وأنت تضع قائمتك، أن هناك أياماً لن تستطيع الطبخ فيها بسبب مواعيدك، وعودتك متأخراً للبيت، أو أن لديك غداء عمل مع أحد مدرائك، فهذا سيساعدك في توفير مزيد من الأموال.
قم ببعض الأعمال بنفسك
للوصول إلى أكبر توفير ممكن، لا تشتري الخضروات المقطعة مثلاً، لأن سعرها بالضرورة سيكون مرتفعاً، وما عليك إلا أن تستغل بعض أوقات فراغك مساء في تقطيع حبات البصل مثلاً، واللازمة لطبخة اليوم التالي، وبهذا ستوفر بعضاً من الأموال يمكن استخدامها في شراء حاجيات أخرى.
تعود على تخفيف البروتين الحيواني في وجباتك
فبدلاً من احتواء الوجبة على اللحوم أو الدواجن أو الأسماك، يمكن استبدالها ببروتينات أخرى، كما يمكن استخدام النكهات الخاصة بهذه اللحوم، بدلاً من تواجدها نفسها، وبذلك يمكن الاعتماد بشكل أكثر على الخضراوات الطازجة وذلك أكثر فائدة للجسم.
تناول المنتجات في مواسمها
يستحسن التعود على شراء الخضار والفاكهة في مواسمها، لأن ذلك يعني توافرها بشكل أكبر، وبخيارات أكثر، كما إن أسعارها تكون أقل، بالإضافة إلى أن تناول المنتجات في غير مواسمها يفقدها نكهتها الطبيعية في الطعم.